الجمعة، 19 أبريل 2013

مفهوم الابداع والابتكار

نبدأ على بركة الله تعالى في اول بحوثنا في مجال الابداع الاداري والادارة الناجحة وسأقوم بعون الله بوضع مواضيع شاملة عن الابداع الاداري بما يعود بالنفع والفائدة على من يهتم بالامور الادارية وللوصول إلى النجاح بعون الله تعالى :

مفهوم الابداع والابتكار وتنقسم إلى ثلاثة اقسام وهي كالتالي :


1- اهمية الابداع والابتكار :

يمثلُ الابتكارُ وَالإبداعُ إحدَى الضروراتِ الأساسيةِ فِي إدارةِ الأعمالِ وَالمؤسساتِ، إذْ أنَّ الزمانَ فِي تصاعدٍ، والحاجاتُ والطموحاتُ هِيَ بالطرقِ - عَلَى اختلافِ أنماطِهَا وأنواعِهَا - الأخرَى فِي نموٍ واتساعٍ، فلاَ يعدُّ كافيًا أوْ حتَّى مرضيًا أداء الأعمالِ فِي المؤسساتِ الروتينيةِ التقليديةِ؛ لأنَّ الاستمرارَ بِهَا يؤدِّي إمَّا إلَى الوقوفِ، وَهُوَ بالتالِي تراجعٌ عنِ الركبِ المتسارعِ فِي المضِي إلَى الأمامِ أوِ الفشلِ.


2- لأنَّ مَن لَم يكن فِي زيادةٍ فَهُوَ فِي نقصانٍ :

لذلكَ فإنَّ المؤسساتِ الناجحةَ ومنْ أجلِ ضمانِ بقائِهَا واستمرارِهَا قوية مؤثرة يجبُ أنْ لاَ تقف عند حدِّ الكفاءةِ، بمعنَى أنْ تقتنعَ بالقيامِ بأعمالِهَا بطريقةٍ صحيحةٍ أوْ تؤدِّي وظيفتهَا الملقاة عَلَى عاتقِهَا بأمانةٍ وَإخلاصٍ، عَلَى الرغمِ منْ أهميةِ هَذَا الشعورِ وسموهِ، وَإنَّمَا يجبُ أنْ يكونَ طموحُهَا أبعدَ منْ ذلكَ، فترمِي ببصرِهَا إلَى الأبعد وبآمالِهَا إلَى الأسمَى حتَّى تكون متألقةً أفكارًا وأداءً وأهدافًا، وبتعبيرٍ آخرَ: حتَّى تكون مؤسسةً خلاّقةً مبدعةً، ويصبحُ الابتكارُ والإبداعُ والتجديدُ هِيَ السمات المميزة لأدائِهَا وخدماتِهَا.

3- تعريفُ الإبداع :

قد يمكنُنَا تعريفُ الإبداعِ بأنَّهُ أفكارٌ تتصفُ بأنَّهَا جديدةً ومفيدةً ومتصلةً بحلٍّ أمثل لمشكلاتٍ معينةٍ أو تطويرِ أساليبَ أو أهداف أو تعميق رؤيةٍ أو تجميع أو إعادة تركيب الأنماطِ المعروفةِ فِي السلوكياتِ الإداريةِ فِي أشكالٍ متميزةٍ ومتطورةٍ تقفزُ بأصحابِهَا إلَى الأمامِ، إلاَّ أنَّ التعريفَ وحدَهُ لا يحققُ الإبداع مَا لم يتجسدْ فِي العملِ؛ لِذَا قدْ يمكنُ أنْ يقالَ إنَّ الإبداعَ الحقيقيَّ هُوَ فِي العملِ المبدعِ لاَ فِي التفكيرِ، وَإنْ كانَ العملُ المبدعُ يسبقهُ تفكيرٌ مبدعٌ.
مراحل الابتكار والابداع والتي تنقسم إلى اربعة مواضيع اساسية وهي كالتالي :


1- التهيؤُ أوِ الاستعدادُ:

ومن مراحلِ عمليةِ الإبداعِ المرحلةُ الأولَى وهى التهيؤُ أوِ الاستعدادُ وهو الدورُ الذى يتحددُ فِيه كيفيةِ جمعِ وتحليلِ كلِّ البياناتِ وَالمعلوماتِ وَأخذِ الملاحظاتِ وَإدارةِ الحوارِ وَالمناقشاتِ وإلغاءِ الأسئلة وجمعِ الشواهدِ وتسجيلِهَا.. إلى غيرِ ذلكَ منَ الأمورِ الخاصّةِ بالمشكلةِ الَّتِي يواجهُهَا الفردُ أوِ الجديدُ الَّذِي يدورُ فِي رأسِهِ ولا يعرف مَا هُو.

2- الاختمارُ :

والمرحلةُ الثانيةُ هى اختمارُ الفكرةُ وهُنا تطفُو بيْنَ الحينِ وَالآخرِ عَلَى ذهنِ الفردِ وَيشعرُ بأنَّها تدنُو مِنْهُ، وتقتربُ منْ نهايتِهَا؛ لِذَا يشعرُ بقلقٍ شديدٍ جدًّا وتوترٍ مَعَ فوضَى فِي الانفعالاتِ وعدمِ الاستقرارِ، كَمَا يقولُ «فان جوخ» شخصٌ يتآكلُ قلبُهُ منْ فعلِ ظمئِهِ الشّديدِ للعملِ الَّذِي لاَ يستطيع أنْ يقومَ بِهِ فعلاً، لأنَّهُ منَ المستحيلِ عَلَيْهِ أنْ يتحركَ وَهُوَ سجينُ شيءٍ مَا، وَيلاُحظُ هُنَا أنَّ الفردَ لاَ يتوقفُ عنِ القراءةِ وجمعِ الملاحظاتِ وَالبياناتِ وَالمعلوماتِ، فقدْ يتغيرُ مسارُ تفكيرِهِ.

3- المرحلةُ الثالثة الإلهامُ:

والآنَ وصلَ إلَى قمةِ إبداعِهِ وَابتكارِهِ، فقدْ أشرقتِ الفكرةُ كاملةً عَلَى ذهنِهِ، فِي تلكَ اللحظةِ تنتظمُ كلُّ الأمورِ فِي مواقعِهَا الصحيحة.

ولكن هل يستطيعُ أنْ يتحكمَ فِي عمليةِ الإلهامِ؟

يمكنُ ذلكَ إذَا توافرتْ لَهُ الظروفُ التالية:

* إذَا كانتِ المشكلةُ معقدةً جدًّا وتدفعُ الفرد إِلَى التحدِي.

* إذَا كثّفَ جهودهُ وتفكيرهُ واستخدمَ كلّ العملياتِ المنطقيةِ والتحليليةِ.

* إذَا أعطَى عقلَهُ فترةً منَ الاسترخاءِ ومنْ أفضل وسائل الاسترخاءِ النوم.

الإلهامُ الَّذِي وصلَ إليهِ الفردُ كالومضةِ يجبُ عَلَيْهِ أنْ يدونَهَا وقت الحصول عَلَيْهَا.

4- الناتجُ النهائِي التحققُ منْ صحةِ الابتكارِ :

الآنَ الفرد فِي المرحلةِ النهائيةِ فقدِ استطاعَ منْ خلالِ الإلهامِ وضع المادةِ الخامِ فِي صياغةٍ محددةِ المعالمِ نسبيًّا.

دورُ الفرد هُنَا فِي هَذِهِ المرحلةِ أنْ يحوّلَ تلكَ المادة إِلَى شكلٍ متكاملٍ ونهائيٍّ، ويجبُ أنْ يضعَ الفكرةَ موضع الاختبارِ مَعَ التّأكدِ منْ جدوَى الفكرةِ ومدَى نفعِهَا.

ونؤكدُ هُنَا أنَّهُ ينبغِي أنْ تتسمَ الأفكارُ الخلاقةُ بالعمليةِ أيضًا، وإلاَّ فإنَّ مجردَ الفكرةِ الساميةِ بلا إمكانيةٍ للتحقيقِ ناقصةٌ.

1- اكتشافُ العناصرِ المبدعةِ :

إنَّ الابتكارَ وَالإبداعَ شكلٌ راقٍ منَ النشاطِ الإنسانيِّ، وقدْ أصبحَ منذُ الخمسيناتِ منَ القرنِ الماضِي مشكلةً هامةً منْ مشكلاتِ البحثِ العلمِي فِي العديدِ منَ الدولِ وَالمؤسساتِ، فبعدَ أنْ حلّتِ الآلةُ فِي المصانعِ وَالإداراتِ وَالمؤسساتِ، لَمْ تعد الحاجةُ إِلَى العضلاتِ البشريةِ بتلكَ الأهمية، وإنَّمَا نَحَتِ الضرورةُ إلَى الطاقةِ المفكرةِ الخلاّقةِ إذْ تجاوزتْ تقنياتُ الآلةِ الزّمان وَالمكان فِي السرعةِ عَلَى الإنجازِ فِي المصانعِ وَالشركاتِ الصناعيةِ وَالتجاريةِ، فضلاً عنِ الإتقانِ وَالجودةِ، كَمَا تجاوزتْ معوقاتِ التواصلِ وَالارتباطِ وَنقل المفاهيمِ والمؤثراتِ فِي المؤسساتِ البشريةِ وَالفكريةِ.


2-حاجة إلى الابتكارِي والإبداعِي :


بما جعلَ الاستغناء عنِ الكثيرِ منَ الطاقاتِ وَالكفاءاتِ العضليةِ وَالوظيفيةِ أمرًا طبيعيًّا، وَفِي المقابلِ ازداد الطلبِ أكثر عَلَى النّشاطِ الابتكارِي وَالإبداعِي الفذِّ، فباتَ منَ الضروريِّ عَلَى كلِّ مؤسسةٍ إيجاد قدراتٍ مبدعةٍ فِي أفرادِهَا تعينهَا عَلَى مواكبةِ التّطورِ السّريعِ كضرورةِ اهتمامهَا فِي تطويرِ القدراتِ المبدعةِ لبذلِ المزيدِ حتَّى تبقَى فِي القمّةِ دائمًا.


3- الدعوةُ إلَى اكتشافِ العناصرِ المبدعةِ:


وَهَذَا مَا يدعُو إلَى اكتشافِ العناصرِ الخلاّقةِ المبدعةِ فِي كلِّ تجمعٍ وجماعةٍ، فإنَّ كلَّ جماعةٍ لا تعدمُ أنْ توجدَ بيْنَ عناصرِهَا العديد منّ الطاقاتِ المبدعةِ، ولكن في مرحلةِ الولادةِ أوِ الكمونِ فتحتاجُ إلَى الفرصِ المناسبةِ وَالرعايةِ الكافيةِ حتَّى تولد وتنمو وتكبر وتأخذ موقعهَا فِي مجالاتِ العملِ المختلفةِ.

4- التوجّهُ إِلَى صفاتِ الأفرادِ :

ومنْ هُنَا ينبغِي - دائمًا - التوجّه إلَى صفاتِ الأفرادِ وخصوصياتِهِمْ لاكتشافِ الطّاقاتِ المبدعةِ فِيهِمْ حتَّى لا نحرمهَا منَ العنايةِ، ولاَ نحرمُ العملَ من فرصٍ أفضل للتقدمِ، وتتمثلُ صفاتُ المبدعينَ بجملةٍ منَ المظاهرِ فِي السلوكياتِ وَالأنشطةِ اليوميَّةِ فِي البيتِ ومكانِ العملِ وَالشارعِ والنّادِي وغيرِهَا منْ مواقعِ النشاطِ.

هناك تعليقان (2):

  1. You should see how my associate Wesley Virgin's tale begins with this shocking and controversial video.

    You see, Wesley was in the army-and soon after leaving-he discovered hidden, "self mind control" tactics that the government and others used to obtain anything they want.

    These are the exact same SECRETS tons of celebrities (notably those who "come out of nowhere") and elite business people used to become wealthy and successful.

    You've heard that you utilize only 10% of your brain.

    That's mostly because most of your BRAINPOWER is UNCONSCIOUS.

    Perhaps that conversation has even occurred INSIDE your own head... as it did in my good friend Wesley Virgin's head about seven years ago, while driving an unlicensed, garbage bucket of a car with a suspended driver's license and $3 on his bank card.

    "I'm so frustrated with going through life paycheck to paycheck! Why can't I turn myself successful?"

    You took part in those thoughts, ain't it so?

    Your very own success story is waiting to happen. You just have to take a leap of faith in YOURSELF.

    Take Action Now!

    ردحذف
  2. This way my pal Wesley Virgin's biography launches in this shocking and controversial video.

    Wesley was in the army-and shortly after leaving-he unveiled hidden, "self mind control" tactics that the government and others used to get anything they want.

    THESE are the EXACT same SECRETS lots of celebrities (notably those who "became famous out of nothing") and elite business people used to become rich and famous.

    You've heard that you use only 10% of your brain.

    That's really because the majority of your BRAINPOWER is UNCONSCIOUS.

    Perhaps this thought has even occurred INSIDE OF YOUR very own head... as it did in my good friend Wesley Virgin's head 7 years ago, while driving an unlicensed, beat-up trash bucket of a car with a suspended license and in his pocket.

    "I'm absolutely frustrated with living paycheck to paycheck! Why can't I turn myself successful?"

    You took part in those types of thoughts, am I right?

    Your success story is going to start. Go and take a leap of faith in YOURSELF.

    CLICK HERE TO LEARN WESLEY'S SECRETS

    ردحذف